Tuesday, February 19, 2008

salad 2


مرحـــبا

شلونك شخبارك

بوست خفيف , علشان اقولكم البوست الياي تكملة تروي لوول

I'm OptiMistic :D

عاد الي يسئل شلون اليهال يضحكون لي ... بسيطــه , انا انجلو لووول

--------


هاذي القطوه كان يسولف عنها صديقي بوحامد و يقولي لو تشوفها ودك تاخذها و تربيها غصبن عليها لوول , عاد جد افكر اخطفها و اسميها هيفــاء...يبيلها حلاقه و تطعيم بس

الصوره من عدسة بوصالح مصورنا العتيد..انصحكم اتابعونه على فلكر , راح يونسكم و يعجبكم بوعهدي الي اهو بوحامد

--------------------

نشوفـكــم ;)

Saturday, February 2, 2008

Gabriel Garcia Marquez ...... ايــرينـديــرا البـريئـة


تحكي لنا هذه الرواية القصيرة عـن أيرينديرا تلك الفتاة الجميلة ذات الأربعة عشر عاماً و عن استغلالها من قبل جدتها الضارية , تلك الجده التي لم ترحم أيرينديرا حتى قبل ان تتسبب في حريق بيتها

!

كانت أيرينديرا تقوم بواجبات أربعة عشر خادمه قامت بطردهم الجده بعد وفاة أماديس أب أيرينديرا الذي قـُـتل بطلق ناري في شجار حول امرأة

!

فمن تحميم جدتها بالزيوت و العطور الى اعداد الطعام و غسل السجاد و تصفيف شعر جدتها و تلميع كؤوس الشمبانيا و الاوامر لا تنتهي..

اوامر الجدة لأيرينديرا لاتنتهي حتى اثناء غفوتها ! فتجدها غافيه و تقول لأيرينديرا : اذا جاء أماديس الأب و الأبن فقولي لهما بألا يدخلا البيت لأن عصابة (بورفيريو جالان) تنتظرهما لتقتلهما

!

و كيف ان أيرينديرا في احد الايام و بعد ما نال منها التعب و قد همت في اللجوء الى متعتها المتمثله في النوم, قد وضعت الشمعدان على المنضده و عندما خلدت للنوم , هبت رياح تعاستها من النافذة و اسقطت الشمعدان ارضاً على طرف الستارة و احترق عالم جدتها الصغير

فقالت الجده لحفيدتها البريئه : يا طفلتي المسكينه , لن يكون عمرك طويلاً بما يكفي لتدفعي لي التعويض عن هذه الكارثه

و في ذاك اليوم الممطر بدأت أيرينديرا في دفع التعويض , و همت الجدة في بيع عذرية أيرينديرا لبــدال القرية ذاك الرجل البشع , الذي ما ان قاومته بخمش وجهه حتى عاجلها بصفعة جعلتها تطير و شعرها الذي يحاكي شعر ميدوزا في الهواء و التقطها ثم راح يمزق ثيابها و نال منها اعز ماتملك...هذا كله مقابل 220 بيزو دفعها البــدال للجده , مسكينه أيرنديرا فما زال دينها يقارب المليون بيزو

ايضا كان هناك سائق العربه و ساعي البريد الذي لم يستطع دفع 50 بيزو مقابل معاشرة أيرنديرا فقالت له الجده انها ستخفض له المبلغ بشرط ان ينشر النبأ في كل مكان , و كان سبباً بان تكون أيرينديرا مزارأ للرجال الباحثين عن المتعه, فقد أصبحت مركزأ من حوله موائد القمار و اكشاك الطعام , و ايضا جاء المصور الفوتغرافي الذي أصبح يتبعهم على دراجته في كل مكان , حينها قد بلغت أيرينديرا عامها العشرين , لن ننسى الفتى الهولندي أوليـسيـس ذو الوجه الملائكي الذي كان ابن لمهرب يقوم بتهريب الألماس في ثمار البرتقال , هذا الفتى الذي عشق أيرينديرا و كان سبب تخليصها من جدتها

أيرينديرا التي مضت تعدو باتجاه الريح أسرع من الغزاله ,فلم يستطع صوت من اصوات العالم أيقافها , الى ان انتهى المجال الطبيعي للبحر و بدأت الصحراء و لكنها واصلت العدو متجاوزه الرياح و لحظات الغروب الـتي لاتنتهي , فلم يسمع احد عنها ثانية قط , و لم يـُـعثر أبداً على أدنى أثــر لمحنتها

انها حكاية أيرنديرا البريئة التي لاتـُـصدق و جدتها الضاريه

.

.

الروايه تقع في 70 صفحه تقريباً تحتوي على كم من العذاب و الحزن يجعلك تخجل من دمعات عينيك , و حتى ان لم تكن تبكي فلن تصبح أيرينديرا البريئة

!!

لقد تماديت في الحزن يا صديقي العزيز ماركيز